عندما نكتب، تُحلّق أرواحنا فوق مدارات الأحلام، وتُنسَج الحروف من خيوط المشاعر الخفية، لتصير لوحةً من نور وألم. الكتابة خيطٌ رقيق بين القلب والعقل، يشدّه الأمل وينسجه الألم، وكل حرفٍ ينبض كنبضةِ عاشقٍ يسابق الزمن لينطق.
الحروف ليست مجرد رسومات فوق السطور، بل هي أنفاسُ أرواحٍ تهيم بين حزنٍ وفرح، بين دمعةٍ تسبق الكلمات وابتسامةٍ تُحيي المعاني. الكتابة هي زفير القلوب حين تضيق الأحلام، وهي نبضُ الأرواح حين تتفتح الزهور في صحارى الألم.
كل كلمةٍ هي نغمةٌ تعزفها أصابع القلب على أوتار الزمن، وكل سطرٍ هو لوحةٌ لا تُرسم إلا بدمعٍ أو بشغف. حين نكتب، لا تجف الأحبار، بل تنزف المشاعر، وكل حرفٍ يرقص على السطور كفراشةٍ أُشرِبَت ضوء القمر.
إنها الكتابة، نبضٌ خالد، وترنيمةُ الروح حين تشتاق للحياة.
Memee
تحية المدونة
إلى كل قارئ يحمل في قلبه نبض الحرية وشغف البحث عن الحقيقة، أهلاً بك في هذه المساحة التي تسلط الضوء على إحدى أحلك فصول التاريخ السوري. هنا نروي حكاية الألم والمعاناة، ولكن أيضًا الأمل والانتصار. إن هذه المدونة ليست مجرد كلمات، بل شهادة حية على إرادة شعب لا ينحني أمام الظلم. دعنا نستعرض معًا تفاصيل تلك الحقبة، لنستمد منها العبر ونعزز الإيمان بأن العدالة لا بد أن تنتصر مهما طال انتظارها.
إجرام الآسد -- صيدنايا الآن .
العثور على جثث لمعتقلين سوريين في مشفى حرستا كانوا في #سجن_صيدنايا و أعدمتهم قوات الاسد
ومن الواضح ان بعضهم قُتل تحت التعذيب
“صيدنايا: شاهد على وحشية نظام الأسد”
في هذا المقال، نسلط الضوء على أحد أكثر الأماكن رعباً في تاريخ سوريا الحديث: سجن صيدنايا، رمز القمع والوحشية لنظام الأسد. نستعرض تاريخ بنائه كأداة لترسيخ سلطة النظام، ونتعمق في أساليب التعذيب والإعدام الجماعي التي تعرض لها عشرات الآلاف من المعتقلين، بينهم سياسيون ومدنيون أبرياء.
كما نكشف عن شهادات صادمة وحقائق موثقة عن معاناة المعتقلين في هذا “تابوت الموت”، وكيف أصبح صيدنايا أحد أكثر السجون إثارة للرعب والدموية منذ اندلاع الثورة السورية.
اليوم، ومع ذكرى تحرير سوريا وزوال هذا النظام القمعي، ندعوكم لقراءة هذا المقال لفهم جزء من تضحيات الشعب السوري العظيم في رحلته نحو الحرية والكرامة. لن ننسى، ولن نغفر. المجد للشهداء، والحرية لسوريا.
Bassam Alkarishy
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟