كتبت المرأة في مدوناتها ،انا لا اريد أن اكون جميلة اريد أن أكون حقيقة واقع جميل اريد ان أُحب كما تحب الأشجار المطر وكما تحب الفراشات الزهر وكما يحب الربيع الزهر ،اريد لن اكون كما انا بلا شروط تأسرني وكلمات تقيدتي ،اريد لن أُحَب بلا شروط ،اريد لن اكون كما انا ،ليس كما يرونني في قوالب عقولهم
تلك المرأة ليست الا قصيدة تصاغ من وحي الابداع وهمس الحروف وشفافية الروح ،ليست بحاجة لمرآة لترى نفسها ،وجهها هو انعكاس روحها وجمال قلبها ،هي شرفة تطل منها الشمس دوما ،جسد تعلم أن يختبأ وروح تعلمت أن تبتسم وهي تنزف ،هي وطن منفي لمن لا يفهمها .
يريدون منها أن تبقى زهرة دوما تنثر عطرها في كل مكان ،يطلبون منها أن لاتذبل ،ان تحب دون أن تطالب بشيء أن تعطي دون أن تسأل ،يريدونها أُماً قبل أن تكون طفلة ،يريدون جسدها قبل أن يعرفوا اسمها ،ويتمنون صمتها ليعرفوا حياءها ،
ستبقى الفكرة التي لا تقال بل تحس ،ستبقى الصرخة المدوية في قلوب كل الرجال ،فهي الفكرة التي خاف منها أفلاطون وتجاهلها أرسطو وشيطنها التاريخ .
Memee
قالت له ابن قلبي ،لم يكن مرورك في حياتي عابرا كان حالما عاصفا زلزل كياني وسرق فؤادي وبعثر خواطري واستباح كل مشاعري ،مرورك اجتاح الأفق وأثار براكين العشق في داخلي وايقظ مشاعري النائمة في بحر من الهدوء ،هل لي ان اخبرك ايها العاشق البعيد بأن مرورك اخرس كلماتي وسرق صوتي وتوقف قلبي عن الخفقان وهز كبريائي ،وماذا بعد ؟
فلتعلم اني احبك في الامس واليوم وغدا وبعد غد وسأعشقك,َ حتى اخر العمر ياابن قلبي وعشق روحي .
فقالَ لها ،احببتكِ وكأن العالم توقف لحظة دخولي الى عينيكِ الحالمتين المترفتين اشراق ،لم اكن ابحث عن حب كنت ابحث عن هدوء ،فوجدت بهما عاصفة تشبهني ،لم تتكلمي لكن عيونكِ نطقت بما يكفي ،وصمتكِ كان اعترافا اطول من اي وعد في حبك الكبير لي ،ومن احنّ شعور في العالم أن يحبكِ أحدهم لا لشيء مطلقا الا لأنكِ أنت ِ أو أنتِ فقط مجرد وجودك ِ في حياة من نحب اروع نعمة واجمل حضور .
لا اعلم الآن هل صحاك الشوق لي مؤخرا ام لا ؟!
ولكن بالنسبة لي لم يصحني الشوق لك مطلقا لانه لم يدعني انام اصلا .
Memee