ويأتي الصباح في كل مرة ..
ليخبرنا ان في العمر متسع للحياة ...
للحب ..للفرح ...للأمل ...للتسامح ...
للبهجة ..لتصحيح الأخطاء ..للسعي وراء الآمال ...
للتحدث إلى ارواحنا ..للسماح لمشاعرنا أن تتكلم ...
للمساعدة في سبيل الخير....
يأتي الصباح ...للتأمل بأمور الحياة ....
للتأمل ...بأن مازال هناك فسحة بيضاء في قلوبنا ....
مهما تألمنا ...للرقص ...للعب مع الاطفال ....
للتنزه في أحضان الطبيعة ....
للعدول عن كل مايؤذي الروح ...ويشوه النفس ...
صباحكم جميل ...فواح بعطر الزهور ....
صباحكم سعادة تغمر أرواحكم المتعطشة للفرح ...
صباحكم خير دوما احبتي....
Memee

لا اريد أن اكون الا كما أريد أن اكون انا ..في داخلي طفلة لا تود أن تكبر ..في واقعي امرأةلا تقبل أن تضعف ..وفي حياتي حلما ابيض ...لا أقبل أن يصبح اسود ...لي كبرياء يجعلني متمردة ..ولي شموخ كشموخ الجبال ارفض أن اخنع ...لا أشبه أحدا ولا أحدا يشبهني ...استثنائية ...لا أقبل التقليد ..ولا أقبل التشبيه ...استثنائية حتى في حزني ...أقدس ذاتي مهما اخطأت ...اتعلم من ذاتي ومن اخطائي ...انا إنسانة ولست بملاك ...داخلي احساس طاهر ...يعشق الحياة ...وفي عيوني حزن قابع ....حزن ابيض صادق ..غارقة في بحر من الاحزان ..رغم هذا مليئة بحيوية الفراشات ..اتراقص طربا كل صباح .....اقطف شهدا مثل ملكة النحلات ...اتمايل كالورود وأنثر عطرا في كل مكان ....ضحكاتي رنانة كعصفور يصدح ليلا ...سمفونية تعزفا لحنا على وتر الحب الصادق ..انثى عاشقة لهدوء الليل ..وحلاوة الصمت ..وضوء القمر الخافت ..تعشق الرسم ..وتحب الموسيقا ..تسعدني رفقة الاطفال وتحييني .ويسعدني قراءة كتاب ..امرأة إن شئت انا ...انا كما اريد أن اكون انا ..لكنني لست متكبرة ..ولا يصاحبني الغرور ..انا كما أحب أن أكون أنا
.....بقلمي انا.....

كان الأمل بالطوفان، بأن يُطهّر الأرض من كل فساد، ويعيد خلق عالم أكثر نقاءً. لكن نوح، بعد أن غسلت الأمواج كل شيء، أعاد جنسًا بشريًّا أشدّ انحدارًا، كأن الماء لم يمحُ سوى ما ظهر على السطح، تاركًا الأعماق ترزح تحت ثقل الشرّ المستتر. فقد عاد البشر إلى أهوائهم القديمة، وكأن الطوفان لم يكن سوى استراحة قصيرة من فسادٍ أعمق. وبتنا اليوم نحتاج لألف طوفان، علّه ينقذنا من هذا العبث الذي لا نهاية له.

كتاب “الأحلام” للدكتور مصطفى محمود هو عمل فلسفي ووجداني، يتناول فيه الدكتور مصطفى محمود فكرة الأحلام من منظور فلسفي ونفسي، ويناقش قدرتها على الكشف عن أعماق النفس الإنسانية. يتحدث الكتاب عن الأحلام كمرآة لعالمنا الداخلي، حيث يعتبرها مدخلاً لفهم النفس والوعي، وحافزاً للتأمل في دوافع الإنسان وأحاسيسه المخفية. من خلال هذا الكتاب، يطرح الدكتور مصطفى محمود رؤى حول النفس البشرية، والأوهام التي تحيط بها، والقوى الخفية التي تؤثر في تفكيرنا، ليجعل القارئ يتساءل عن حدود العقل والحلم وأسرار اللاوعي.

هكذا هي حياتنا حلم يتحقق وحلم يتعثر ..
نحن مرغمون على العيش بواقع لا يناسبنا ...
احيانا نتمنى أن تصبح احلامنا حقيقة ....
وغالبا نحلم بأن يكون واقعنا حلم نصحو منه ..
اي الم هذا الذي يعتلي صدورنا ..
نغادر حقيقتنا بصناديق من الاحلام ...
لنستيقظ على واقعنا الأليم ...
وبعدها نكبر وتسقط احلامنا كورق الخريف ...
ياليتها تتجدد مثل ورق الخريف ...
لتنبت اوراق جديدة وتظهر يوما في فصل الربيع ...

رغم هذا تبقى احلامنا على قيد الانتظار ...
عندها نعلم إن هناك طريق واحد لا ثاني له . ..
طريق بين الواقع والحلم يسمونه ،،الصبر ،،


Memee


..