القلوب كالآبار ستجف يوما ان لم تمطر السماء ...اياك ان تبني علاقة على الأخذ فقط ....فمن يسأل عنك إذا غبت ....ويحاول جاهدا أن يقترب منك اذا بعدت ...ويعطيك عمره اذا تناسيت ......ويهديك روحه إذا تعبت ....إياك أن تخسره .....إحذر أن تخسره ......لأنك لا تعلم متى تكون الفرصة الأخيرة .....فالقلوب اللتي تمنحك الحب والأمان ...هي أمانة عندك ....إياك ..ثم إياك ...أن تتغافلها .

رغم سعادتنا بحضور حاستنا السادسة وثقتنا الكبيرة بها ،الا أنها تحزننا لأننا نعرف اشياء لا نتمنى أن نعرفها ،تلك الأمور نتجنبها دوما ونحاول الابتعاد عنها ،لانها تؤذي مشاعرنا ،عندما يقودك احساسك إلى معرفة امر انت حقا لا تريد ان تعرفه ،لان معرفتك به ممكن أن يكون خسارة لك وخسارة كبيرة سواء لصديق أو حبيب ،نتسلح دوما بأمل جميل داخلنا ونسعى خلفه لانه يسعد ارواحنا العليلة ،لكن إحساسنا في لحظة كعادته لا يخطأ ابدا ،اعلل نفسي بالآمال ترقبها ،واهوى الحياة رغم كثرة العلل..،

Memee

روعة الحياة بالاهتمام .....فالاهتمام لا يطلب.....يأتي من عبق المحبة ....فإن كان للغياب الف سبب .....لا يوجد للحضور الا سبب أصله المحبة والاهتمام .....احب من أحبه قلبك ..واعشق من اهتم بك ...فاحساس الاهتمام أعظم من احساس الحب .....إن بقي الحب ورحل الاهتمام ....رحل الحب لا محال ....وان رحل الاهتمام ....لم يبقى الحب ....اهتمو بمن يحبكم ويهتم بكم ....بالاهتمام يزول الحزن ويأتي الفرح .

هناك دوما صباح يأتي يحمل الامل ..هناك دوما اناء قهوة يغلي ...وفنجان ارتشف به قهوتي....واستشفها على مهل دون عجلة من امري ...رغم تزاحم يومي .....كي استنشق عطر الصباح بأمل وحب ....حبو الحياة كي تحبكم ......طالما هناك فنجان يحب الحياة .....صباحكم امل وسعادة .

كوني نورا كالحقيقة ....واسلكي درب المعالي ....كوني طفلة تشتاق دوما لرؤية شمس النهار .....لتشرق من جديد ...كوني امرأة ناضجة بعقلك ....وبقلب فتاة شابة ...لا تسمحي للأرقام أن تغير حياتك ....لا تفسدي روحك ....بعدد سنوات عمرك ....لا تسمحي للآلام أن تكسرك ...ثقي بقدراتك وثقي بربك ...سيكون دوما عونك ...من قال إن الاعمار بعدد السنوات .....الاعمار بعدد الايام الجميلة ....فلنترك الايام التعيسة لحالها ...فلتذهب كلما هبت ريح ..تاخذ معها جزءا منها ...حتى تتبدد وتنتهي ....اعمارنا تقاس بجمال ارواحنا وصدق قلوبنا.

رواية "الأصل" لدان براون تتبع البروفيسور روبرت لانغدون وهو يسعى لحل لغز اكتشاف مذهل قام به ملياردير مستقبلي يُدعى إدموند كيرش. كيرش يزعم أن اكتشافه سيجيب عن أسئلة البشر حول أصلهم ومستقبلهم، لكنه يُغتال قبل الكشف عن التفاصيل. ينطلق لانغدون، مع مديرة المتحف أمبرا فيدال، في رحلة عبر إسبانيا لفك شفرة هذا الاكتشاف، مما يؤدي إلى مواجهة بين العلم والدين. الرواية تمزج بين الغموض، والتشويق، والفلسفة، مع استكشاف عميق للعلاقة بين التكنولوجيا والإنسانية.
***** تحميل أو قراءة اضغط ↓↓↓******