12 ث ·ترجم

في الركن القريب الهادي ...حطت حمامة ع غصن شجرة هادي ...اخذت تنادي بصوتها الدافي .....تبحث عن ن وطن دافي .....يحميها من برد السنين والم الحنين ...نادت باعلى صوتها بصوت يملأه الاحساس والدفء ....ايها الغصن الشامخ ...هل تسمح لي أن اتكء عليك .....لقد تعبت جدا ..ولم القى مكان استريح به ....هل القى عندك موطن ....نظر الغصن الشامخ وعيونه ممتلئة دفءوامان ...لك ذاك ياصديقتي ...تعالي سأكون ملجأ لك ....ساأبني بيتا لك ....يحميك من صقيع الايام ....وعذاب السنين ....اتقبلين بي ....موطنا لك .....سكتت الحمامة والدموع تملأ عينها .....واقتربت من الغصن وحطت عليه برفق وحنان ....خوفا أن تأذيه أو تكسره ...لأنها كانت ممتلئة الم وحزن ...واثقلت الايام عليها .....فأصبحت ثقيلة متعبة ....نعم ياصديقي ....أن ماابحث عنه وجدته عندك ....الوطن والأمان ...وانت لي وطنا وامان وهذا موطني الدافئ ولن أبدله مهما عصفت بي الحياة ....كن لي وطنا وسلام ...وسأكون لك مودع الحنان ....

image