اعتدنا على ترميم جروح من حولنا ....من أحبة وأصدقاء وأبناء دوما ....هل ياترى وجدنا من يرمم جروحنا المكسورة ....نعم جروح ومكسورة ....من شدة جرحها هي مكسورة ،كم تعبنا ،كم ضحكنا في وجوه من نحب حتى نسندهم ،دائما نخفي أحزاننا خلف وجوهنا ،خلف ابتسامتنا ،من شدة حبنا لمن نحب ،لا نريدهم أن يحزنو لحزننا ،ليس ضعفا منا ،بل محبة لهم وخوفا عليهم أن يحزنو لأجلنا ،نعم اعتدنا على ذلك وأصبح من المستحيل علينا غير ذلك ،لان هناك دائما من يستند علينا ويلقي باحزانه في بحور عيوننا ،لذلك لا نستطيع إلا أن نبقى شامخين كالجبال نتحمل كل الصعاب ،نبكي بمعزل عن من حولنا ،واحيانا بمعزل عن ارواحنا ،ستبقى عيوننا تذرف دموعا حتى تجف وتموت ارواحنا .
Memee
إعجاب
علق
شارك
Mary Mary
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Pierre Martin
لقد اعتدنا أن نكون الصخرة التي يستند إليها الآخرون، حتى وإن كانت قلوبنا مثقلة بالجراح. نتحمل الصعاب ونبكي بعيداً عن الأنظار، وأحياناً بعيداً عن أنفسنا. ستظل عيوننا تذرف دموعاً حتى تجف، وتبقى أرواحنا تتألم بصمت حتى النهاية.
كم نتمنى أن نجد من يرمم جروحنا، ويمسح دموعنا، ويشاركنا أحزاننا. لكن حتى يأتي ذلك اليوم، سنبقى شامخين كالجبل، نحمل على عاتقنا هموم من نحب، وندفن أحزاننا في أعماقنا.
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟