هائمة أنا في بحر عينيك حتى حدود الضياع، أبحث في أمواجهما عن سماء لا تُطال إلا برفق حضورك. أمتد بأجنحتي نحو الأعالي، حيث تعانق روحي سماءك. أجدني أتسلل عبر نافذة قلبك، أصغي لهمسات صدرك العميقة، أسأل نفسي كل حين: هل ما زال قلبك يخفق لي وحدي؟
يتملكني الفضول كلما مرّت زهرات البستان بألوانها الزاهية، أتساءل: هل لفتت إحداها انتباهك؟ ربما قد راق لك جمالها للحظات، لكنني على يقين أن قلبك، مهما مرّت به الزهور، سيبقى ينبض لي، أنا وحدي.
أخجل من نفسي إن ارتابت بك يوماً، فأنت سمائي وبحري، والمأوى الذي لا يتغير.
Memee
إعجاب
علق
شارك
Pierre Martin
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Mary Mary
تحبينه بصدق وعمق ..حروفك تلامس اعماق الرووح وتجذب القارئ..كل الحب لقلبك الندي وردة طابت ايامك سعادة ومحبة دوما
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟