كم من الخلافات يمكن أن تُحل بالاعتراف بالخطأ ،ثقافة الاعتذار هي من شيم العرب وخُلق من أخلاق الأقوياء ، من يعتذر هو الاقوى هو الأروع هو الأصدق ،من يعتذر هو الأكثر حبا هو الأكبر قلبا هو الأحرص على البقاء ،من يعتذر هو من لا يريد ان يخسرك ،من يبدأ بالاعتذار ليس بالضرورة أن يكون هو المخطئ،بل قد يكون الاكثر حرصا على دوام المحبة واستمرارية العلاقة والبقاء على العشرة الطيبة ،لسنا كما يعتقد البعض أننا مجرد أقنعة خلف الشاشات وهِم وسوف يمضي ،نحن لسنا خيالا نحن لسنا وهما ،نراكم بعين القلب ونستشعركم بالروح ولسنا مضطرين للزيف والتصنع ،ننشر كلمات تمسّنا وتلمس أحاسيسنا ،نحزن ونفرح ونتأثر ،نحن من لم يجد التعامل مع البشر حوله ،فوجد هنا ساحة للتعبير عن نفسه ،نحن وانتم نفس البشر التي تهرب من واقع وتلجأ الى دنيا الحروف والمعاني ،محبتنا صدق وكلامنا احترام ،في ثقافة الاعتذار بين العناد و الاعتذار منزلة هي الحب ،لا اقصد بالحب بين الرجل والمرأة فقط إنما الحب بين الإخوة و الاصدقاء حتى بين ناس اغراب جمعتكم بهم الكلمات .
أنني اشكر التجارب التي صقلتني ،وممتنة للايام التي طحنت جوفي ،كما أنني ممتنة جدا لحضورك الآسر في أعماقي يامَن تفهمني,يامَن صنعتَ مني امرأة تُجيد الكلام ،امرأة تفهم لغة الاعتذار ،امرأة تطمح دوما للامام وتُحب روحها لكي تستطيع أن تُحب الحياة ،لم أكن مهتمة بتعليم الدروس من الحياة إنما كنت فقط أريد أن احيا بسعادة .
صباح الخير ،صباح الامل ،صباح الحب ،صباحي يحلو معكم .
Memee

Rabiaa Flyhan
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Hazar Gh
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Mary Mary
در دوما للإعتذار ودوما أشعر بالامتنان لنفسي عندما اعتذر لم اعتبر اعتذاري ضعف إنما قوة وصفاء قلب ونقاء روح ...سلمت ملافظك وردة كتبت رسالة مليئة محبة ورحمة لك كل الود والحب ودام نور قلمك ونبض قلبك الجميل
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Pierre Martin
ثقافة الاعتذار التي تحدثتِ عنها، ليست ضعفًا كما يظن العابرون، بل هي مقام العاشقين للحقيقة، الباحثين عن النقاء وسط ركام العناد.
من يعتذر هو من أحب بصدق، ومن عرف أن القلوب تُرمم بالكلمة الطيبة لا بالصمت الجاف.
كلماتكِ ليست حبرًا على شاشة، بل رحيقٌ يُلامس الأرواح، ودفء يُزيل برد المسافات.
أنتِ امرأة تعي معنى الحضور، وتصنع من الحرف عناقًا، ومن الاعتذار جسرًا يُعيد الضياء لعتمة العلاقات.
صباحكِ ليس كأي صباح… صباحكِ حياة تُكتب من جديد، بروحٍ تعرف الحب، وتُتقن السمو.
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Hamad Al kahtany
نعم، الاعتذار ليس ضعفًا بل قمة القوة والنُبل، وهو جسر يصل بين القلوب المتباعدة ويُعيد للروح دفئها.
أُحييك على هذا الحس المرهف وهذا الحضور الطاغي في الحروف، وأشكرك لأنك دائمًا تُضيئين مساحاتنا بكلمات تشبهك: نقية، راقية، وصادقة.
صباحك محبة وسلام، وصباحنا بكِ أجمل
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟