يعتقد البعض أن الشريعة تمثل كلام الله، لكنها في الحقيقة أبعد ما يكون عن النص القرآني. الشريعة ليست مجرد تفسيرات للنصوص، بل هي تأويلات بشرية متغيرة عبر العصور، تأثرت بالظروف التاريخية والسياسية.
من يظن أن الشريعة تصلح لأن تكون قانونًا لدولة مدنية حديثة، عليه أن يعيد النظر في هذا الاعتقاد. الشريعة لا تمت بصلة إلى جوهر القرآن، بل هي مجرد انعكاس لتفسيرات بشرية بحتة آختلف عليها المفسرون، لا يمكن أن تكون أساسًا لنظام قانوني يواكب تطورات العالم المعاصر و تغيراتة
Me gusta
Comentario
Compartir
Mary Mary
نحن نتمنى أن تكون الشريعة عفا عليها الزمن وماتت ،كل ماتطرقت إليه استاذي في مقالتك أمور مهمة جدا استخلصت زبد الكلام وجوهره ،نتوصل في النهاية إلى إن الشريعة غير قابلة للحياة ،لانها تواجه عقبات هائلة تقف في طريقها والسبب في ذلك هو الخطأ في تطبيقها وليست لأنها غلط ،فالشريعة صممت لسياقات قبلية وليس لعالم متقدم تكنولوجيا وعلميا ،هنا تحولت الشريعة إلى ساحة صراع على السلطة كل يختار مذهب حسب معتقده ،وكل مذهب يدّعي امتلاك التفسير الصحيح،فأصبح اختيار المذهب في الدولة ليس قرارا دينيا محّضا إنما قرارا سياسيا يخدم أجندة معينة هنا نتوصل إلى حقيقة مطلقة أننا نتعامل مع تأويلات بشرية تتنافس على الهيمنة بدلا من حقيقة مطلقة .
أحييك والف الف تحية لعقلك الناضج وفكرك المشتعل نورا ،جهودك مقدرة دوما استاذي العزيز كل ما تقدمه هو مفيد ،مقالتك جاءت في وقتها لعل كل من يقرأها يعرف أن حقيقة الشريعة ليس كما يدّعون ،حبذا لو تنشر مقالك في عدة مجالات لتلهم العقول التائهة عن الحقيقة وتحيدها إلى طريق الصواب والحق ،الى المزيد من الاجتهاد والتقدم استاذ بسام .
Eliminar comentario
¿ Seguro que deseas eliminar esté comentario ?