تم نشر مدونتي في Blugger في كوكل وهذا الرابط.
تم نشر مدونتي في Blugger في كوكل وهذا الرابط.
يعتقد البعض أن الشريعة تمثل كلام الله، لكنها في الحقيقة أبعد ما يكون عن النص القرآني. الشريعة ليست مجرد تفسيرات للنصوص، بل هي تأويلات بشرية متغيرة عبر العصور، تأثرت بالظروف التاريخية والسياسية.
من يظن أن الشريعة تصلح لأن تكون قانونًا لدولة مدنية حديثة، عليه أن يعيد النظر في هذا الاعتقاد. الشريعة لا تمت بصلة إلى جوهر القرآن، بل هي مجرد انعكاس لتفسيرات بشرية بحتة آختلف عليها المفسرون، لا يمكن أن تكون أساسًا لنظام قانوني يواكب تطورات العالم المعاصر و تغيراتة
🕯️ إلى روح من أضاء العقول بنور الحقيقة 🕯️
في زمنٍ يختلط فيه الضجيج بالمعرفة، كان هناك رجلٌ يمشي بيننا بصمتٍ، يحمل في قلبه أسرار الكون، وفي عقله مفاتيح العوالم المنسية.
علاء فضل الله الحلبي، صديقي الراحل و أبن بلدتي عرمان، لم يكن مجرد كاتبٍ أو باحثٍ، بل كان شعلةً من نورٍ تسعى لكشف المستور، وتحرير العقول من قيود المسلّمات.
عرفته عن قرب، رأيت في عينيه بريق الحقيقة، وفي كلماته نسيجًا من الحكمة والدهشة، كأنه يرى ما لا نراه، ويسمع همسات الكون التي نجهلها.
في مدونتي هذة حاولت أن أرسم بضع خطوطٍ من نوره، أن أحيي ذكرى إنسانٍ ترك أثرًا لا يُمحى، وإرثًا سيظل يضيء للأجيال.
📖 عنوان المدونة: علاء فضل الله الحلبي: عبقري المعرفة المنسية
✍️ بقلمي
اقرأوا، وتأملوا، وشاركوني في تخليد ذكرى من علمنا أن الحقيقة تستحق أن نعيش لأجلها
منذ أن بدأت الحضارة تنقش قصصها على الطين والحجر، ظهرت صورة المرأة مرآةً لضمير المجتمع.
في سومر، خُلِقت المرأة مع الرجل، لا بعده. لم تكن ضلعًا، ولا خطيئة، بل كائناً كاملاً، حاملة للحياة، وصانعة للخصب. في مصر القديمة، جثا الملوك أمام الإلهة، وارتقى عرش البلاد نساء حُكمهن لم يعرف الذل ولا الضعف. وفي أساطير الإغريق، رغم قسوتها، بقيت المرأة محورًا في سرديات الخلق والوجود.
لكن حين جاءت الأديان التي نُسبت للسماء، تغيّر المشهد.
تحوّلت المرأة من شريكة إلى تبع، من رمزٍ للخصوبة إلى فتنة، من كائن حيّ إلى “ناقصة عقل ودين” تقطع الصلاة كما يقطعها كلب. ليست المفارقة في أن الأسطورة أنصفت المرأة، بل في أن ما نُسب إلى الإله لم يرتقِ في عدالته إلى ما صنعه “الوثنيّون” بخيالهم!
هنا، لا نقدّس شيئًا، بل نعيد ترتيب الأسئلة:
من أعطى المرأة كرامتها؟ من سلبها؟
وهل حقًا جاءت الأديان لتكرّم الإنسان… أم لتقيّده باسم الطاعة
𓂋𓏤 𓏏𓊪𓂋 𓊨𓂋𓏏𓊖 من محكمة أوزيريس إلى محاكم ال الدم
عودة الإنسان إلى قيمه الضائعة
#هل تساءلت يومًا كيف تحولت العدالة من ميزان نقي يقيس القلوب إلى سيف يُشهر باسم الدين والسلطة؟ مرحبًا بكم في مدونتنا 'ريشة ماعت'، حيث نأخذكم في رحلة عميقة عبر تاريخ الإنسانية، من محكمة أوزيريس في الحضارة المصرية القديمة—حيث كانت الأخلاق هي الحكم الوحيد—إلى محاكم الدم التي شوهت القيم باسم الإيمان. هنا، لا ندعو لدين جديد ولا نرفض الإيمان، بل نستلهم فكرة العدالة الكونية التي تحترم الإنسان لإنسانيته، وتحاسبه بأفعاله لا بانتمائه. انضموا إلينا لنناقش كيف نستعيد تلك القيم الضائعة، ونحلم معًا بعالم يسوده الحق والمحبة بعيدًا عن التعصب والعنف. تابعونا، شاركونا أفكاركم، وكونوا جزءًا من هذا الحوار الإنساني!
Mary Mary
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Al Warda Meme
عملك جدير بالنشر ويستحق التمييز امنيتي لك بالخير والنجاح المستمر الذي لا ينقطع استاذ بسام
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟