في ظل الخطوات الأخيرة التي اتخذتها حكومة تحرير الشام لتعديل المناهج التعليمية، نشهد تراجعًا خطيرًا عن مفاهيم التعليم العصري. من إلغاء التاريخ والثقافة الوطنية إلى استبدال الانتماء للوطن بمفاهيم جهادية دينية، تتحول المدارس إلى أدوات لتكريس الفكر الأحادي. هذه المدونة تستعرض نقدًا جذريًا لفكرة الإعجاز العلمي من جهة ومحاولة تطويع النصوص لخدمة العلم من جهة اخرى، مع الإشارة إلى تأثير هذه السياسات على الأجيال القادمة ومستقبل الفكر والإبداع. إنها دعوة للتأمل في مسارنا الحضاري وضرورة الفصل بين العلم والدين لضمان تقدم المجتمعات.
جيهان العامري
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Mary Mary
الاختيار بين العلم والأسطورة ليس مجرد خيار عابر،انما هو اختيار يحدد مستقبل جيل كامل كي نرتقي إلى الأمم المتقدمة علما وأخلاقا علينا بالبداية في العلم ،والعقل هي الركائز الأساسية للنهضة،مع الاحترام للدين ،فلبيقى اختيار شخصي وروحي لا نستقدمه على العلم ،اذا فشل المجتمع في الفصل بين العلم والدين سيبقى عالقا في ظلام الماضي ولن يستطيع مواجهة تحديات المستقبل .
المدونة مذهلة حقا تستحق كل الثناء وكل
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Al Warda Meme
لكن والله بعد قراراتكم الفاضحة بانت نواياكم الحقيقية لكن والحمدلله لم تختبا نواياكم كثيرا بل ظهرت في أولى مراحلها ،لكن انتم لا تعرفون الشعب السوري وان هب خاصة في أمور العلم الذي يمس أولادهم ،الا يكفي لأبنائنا ماعانو من آثار ظلم ومشاهد عنف في بلدهم الا يحق لهم أن يتعلموا كل ماهو مفيد وواضح وملموس لماذا التعقيد لهم في أمور الدين ،مع الاحترام لكل الأديان ،اذا أردنا بناء جيل واعي ومثقف يجب أن نعيد النظر في مناهجنا فهي لا تخلو من حشي معلومات غير مفيدة بالبداية وتأتون الان وتقضو على عقولهم .تريدون اجيال بلا هوية اوشخصية ،هذا النوع من المنهج الذي يخلط بين الخرافة والعلم ينتج اجيال تعاني من اضطرابات نفسية ،بدل من بناء انسان مستقل وقادر على التفكير النقدي ،يتم خلق أشخاص يعان
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟