4 u - Prevedi

لماذا سمّت إسرائيل عمليتها ضد إيران “الأسد الصاعد”؟ تعالوا نفهم الرمزية!
تسمية “الأسد الصاعد” للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران ليست صدفة، بل رسالة مشحونة بالرموز الدينية والسياسية! إليكم القصة:
🇮🇱 المعنى اليهودي:
• الأسد رمز سبط يهوذا في التوراة، ويُمثل القوة والملك.
• التسمية مستوحاة من نبوءة بلعام (سفر العدد 23:24): “الشعب يقوم كلبوة ويرتفع كأسد، لا يهدأ حتى يفترس الفريسة.”
هذا يعني أن إسرائيل ترى نفسها قوة لا تُقهر، جاهزة للانقضاض على أعدائها بنصر إلهي.
🇮🇷 المعنى الفارسي:
• الأسد رمز إيراني قديم، خاصة في عهد الدولة البهلوية، حيث كان شعار “الأسد والشمس” يُعبر عن العزة الفارسية.
• إسرائيل تستخدم هذا الرمز لاستفزاز إيران! كأنها تقول: “نحن الأسد الحقيقي، وسنضربكم برمزكم الوطني!”
• قد تُلمح التسمية إلى دعم إسرائيل لمعارضين إيرانيين أو رغبتها في إضعاف النظام الحالي.
💥 حرب نفسية ذكية:
• للإسرائيليين: التسمية تُعزز الروح المعنوية وتذكّرهم بقوتهم التوراتية.
• للإيرانيين: صفعة رمزية تُثير الغضب وتُشعرهم أن إسرائيل تتحدى هويتهم القومية.
• للعالم: إسرائيل تُظهر نفسها كقوة صاعدة، جاهزة لمواجهة التهديدات الإيرانية، خاصة النووية.:
“الأسد الصاعد” ليست مجرد اسم، بل صراع رمزي بين قوتين: إسرائيل ترى نفسها الأسد التوراتي المنتصر، وتتحدى إيران برمزها القومي. هي حرب نفسية تُعبّر عن طموح إسرائيل للهيمنة الإقليمية!
#الأسد_الصاعد #إسرائيل #إيران #سياسة

image