كثيرا ماتستوقفني تلك الجملة ...عندما يصفون المرأة أنها ناقصة عقل ...أيعقل أن تكون ناقصة عقل وهي بكل هذه الاحاسيس والشفافية ...أيعقل أن تكون ناقصة عقل ..وهي التي تدير أمور بيتها من اولاد واهتمام ورعاية وحب ...أيعقل أن تكون ناقصة عقل وهي تحمل على عاتقها كل اسرار قلبك وتعطيك دفء روحها ...وتحملك في احشائها وانت صغيرا ....وتحملك في قلبها وانت كبيرا ...وتبقى تسال عنك في كبرك كما كانت تسأل عنك في صغرك ...اي إجحاف هذا في حقها ....ايمكن أن تكون ناقصة عقل وهي من انجبتك ....إن كانت ناقصة عقل فهي خلقت من ضلعك ؟؟؟.....أنسيت هذا ..أم تناسيت !!!.....
اتسائل دوما كيف لإمرأة ناقصة عقل أن تنجب أمة ....ناقصة عقل وتدير كل المجتمع ....إن كانت كاملة عقل ماذا ستفعل .....؟؟؟
هي الام والاخت والابنة والحبيبة والزوجة ..هي الحياة برمتها ...هي الامل ...هي النجاة من شر الالم ....
اعذروني ياسادة .....تلك الكلمة امقتها لأنها فيها تقليل من شأن المرأة ...ليس من شأن المرأة فقط ..إنما تقليل من شأن أمة ....
تقبلوا مروري مع فائق احترامي ....
Bassam Alkarishy
من قال إن المرأة ناقصة عقل قد أساء فهم النصوص وأغمض عينيه عن جوهر المعنى، فالمرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي القلب النابض الذي يضخ الحياة في الأمة. لو كان النقص في المرأة، لكان الكمال مجرد سراب لا يُدرك.
هي التي تحمل الأعباء وتُشيد الجسور بين الأحلام والواقع، من رحمها وُلدت أجيال، ومن عقلها بُنيت حضارات، فكيف تُوصف بالنقص وهي عقلٌ وقلبٌ وروحٌ اجتمعت لتُعيد خلق العالم كل يوم؟
إن كان الضلع أعوجًا، فهو أعوج ليحمي القلب، ليحتضن الألم دون أن ينكسر، وإن كان ناقصًا، فهو ناقص ليُكمل نقص الرجل، فيكتمل الوجود.
كل من ينطق بهذه العبارة يطعن في أساس الإنسانية، وينكر فضل اليد التي أمسكت بيده ليقف، والصدر الذي احتضنه ليعيش، والعقل الذي سانده ليعبر صعاب الحياة.
فلتُخرس كل الأفواه التي تُردد هذا القول دون وعي، ولتعلم أن نقصانها المزعوم هو أعظم كمالٍ للوجود.
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
نوره العتيبي
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Hamad Al kahtany
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Al Warda Meme
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟