العدالة والمحاسبة: دروس من التجربة الألمانية لسوريا ما بعد الأسد”
تستعرض هذه المقالة كيف يمكن للسوريين أن يستفيدوا من التجربة الألمانية في اجتثاث النازية لبناء مستقبل جديد بعد سقوط نظام الأسد. كما اجتثت ألمانيا النازية من جذورها عقب الحرب العالمية الثانية، من خلال محاكمات عادلة، وتجريم رموز النازية، وإصلاح المجتمع، فإن سوريا اليوم تقف أمام فرصة تاريخية لتطبيق نموذج مشابه يضمن اجتثاث النظام البعثي وكل أشكال الاستبداد التي خلفها نظام الأسد البائد .
تتناول المقالة جرائم النظام البعثي من إبادة جماعية وتعذيب وحشي، وتؤكد أهمية المحاسبة العادلة لرموز النظام، وتجريم شعاراته وأيديولوجيته التي شكلت عقودًا من القمع. كما تسلط الضوء على ضرورة إعادة بناء المجتمع السوري على أسس العدالة والمواطنة، تمامًا كما فعلت ألمانيا لتحصين أجيالها من تكرار مآسي الماضي.