بحث
منشورات شائعة
-
Покупка дипломов с реестром.
بواسطة Charlie Boland -
نظام BrainBridge الأمل الجديد لزراعة الرأس البشرية
بواسطة Basem Maklad -
Купить диплом с занесением в реестр института.
بواسطة Esther Quiroz -
"تلبس الجن و اضطراب الهوية الفصامي بين العلم والدين"
بواسطة Bassam Alkarishy -
خدعة المسيح :
بواسطة Bassam Alkarishy
Mary Mary 14 ث
كم نحن بحاجة إلى محكمة عادلة تعيد الإنسان إلى قيمه الضائعة ،كثيرا ماتسائلنا كيف تحولت العدالة من ميزان نقي يقيس القلوب بصدق الى سيف يشهر باسم الدين والسلطة ،نحن بحاجة لفكرة العدالة الكونية التي اصبحت شبه منقرضة بسبب سوء البشر وظلمهم وطغيانهم تلك العدالة تجلت في ريشة ماعت ،اين هي تلك الريشة ؟..حان الوقت لظهورها ليتها تعود وتحاكم بها كل البشر سواسية دون تمييز فقير عن غني أو صغير او كبير او حاكم أو بسيط ،نحلم بعالم يسوده الحق والمساواة والمحبة بين القلوب والرحمة بين الناس ،اين هو العالم الذي يحاكم فيه بما في القلوب من طهر ونظافة بعبدا عن السلطة أو العقيدة أو الدين ،عالم يقف به الجميع متساويين هذا هو العدل والحق وصلنا لمرحلة ننكر بها العدالة لأنها لم تحقق يوما أمامنا ،ريشة ماعت رمز العدالة والإنسانية آلهة الحق تقيس مافي القلوب بثقلها من طيب أو سوء ،لو طبقت عنا ريشة ماعت تساوت الناس وكانت درسا للجميع عندها تتزاحم البشر لتنقية قلوبهم ونشر الخير والسلام دوما ،عندها الجميع سيمنح الخلود في الجنة الأبدية ،ريشة ماعت رؤية إنسانية عادلة تعبر عن تسامي انساني نادر وفريد ،اما الوحش عمعوت هو رمز الظلم كم من ظالم وطاغية لدينا ،بحاجة ليلتهمهم عمعوت ،ستبقى ريشة ماعت صرخة إنسانية لإحياء الرقي الإنساني الذي نفتقده ،هي ليست مجرد حنين الى أسطورة قديمة فقط ،دعوة إلى عدالة الاهية تجعل من الإنسان مرآة ذاته وتحثه على عمل الخير والصدق وتحفزه أن يكون جديرا بحياته ومماته ،ستبقى ريشة ماعت أسطورة يجب تذكرها دوما لتكون عبرة لاصحاب القلوب الظالمة والضمائر الميتة ،جميعنا يعلم أن القيم ضاعت وسط تاريخ طويل من التعصب والعنف حيث تحولت العدالة من ميزان يقيس القلوب الى سيف يشهر باسم الدين والسلطة،تلك الاعترافات التي يقوم بها الميت أمام ريشة ماعت هي ميثاق اخلاقي مقدس يجسد قيم العدل والنقاء التي آمنت بها الحضارة المصرية القديمة ،انها مصر العظيمة حقا ،لقد آن الأوان للعودة إلى محكمة أوزيريس أنه الوقت المناسب للجميع ،فاض المجتمع بالاخلاق الفاسدة وعم الظلم واستبد الظلام لم يعد هناك متسعا للخير في تلك البلاد ،كم شيطان يحتل بعض القلوب ،آن الاوان لنرفع ريشة ماعت ويعود الحق لكل صاحب حق ،لسنا بحاجة لعبادة أوزيريس إنما بحاجة لمحاسبة قلوبنا والى استلهام جوهر هذه العدالة التي لا تعرف التحيّز،انها دعوة لتحرير الاخلاق من قيود الدين الذي شوهته ايدي البشر المريضة ،دعوة لاحترام الإنسان بغضّ النظر عن هويته ،ريشة ماعت هي ميزان الحق لا يميل الا بوزن الأفعال وليس الألقاب ،وفي النهاية نقول من سيجرأ على ميزان قلبه اليوم ؟؟..هل لدينا الجرأة لذلك ..
وثقت معلوماتك بأسلوب مميز وجميل كعادتك مدونتك كافية وافية استجمعت كل المعلومات والأدلة للتوضيح ابتعدت عن الخيال أبدعا في عملك استاذ بسام ،لا يسعني إلا أن أقول لك تحية لعقلك النييّر وقلمك المبدع الذي يبدع في اختيار كل ماهو مفيد ،كل الاجلال والتقدير لعملك ،ستبقى فكرتك ملهمة للقلوب قبل العقول ،دمت بخير ودام عطاؤك الفريد إلى المزيد من الابداع في كل الطرق ،ستبقى معلمي ومنك استفيد في الفكر والمعرفة كل الشكر لجهودك المبذولة في إنجاز هذا العمل الجوهري تحياتي .