كان مختلفا في حضوره في وجوده ....في كلامه ...حتى في صمته كان مميزا ...في حضوره يملأ المكان دفئا. ..ويمنح الرووح أمانا ...وطمأنينة ...لم اعرفها من قبل ....لم يكن مجرد شخص ....كان الشخص الوحيد اللذي لامس روحي قبل قلبي ...قرأ دقات قلبي بعناية واهتمام ...يفهم صمتي قبل كلامي ...ويقرأ في عيني مالا استطيع البوح به ...وحده من عرف خلجات روحي برفق ...كل لحظة معه كالسحر ...وكأن العالم يتوقف للحظة لنكون معا .....لم أكن اعلم انني سأجد شخصا يفهمني في صمتي قبل كلامي ....يحتويني بروحه قبل قلبه....طوال حياتي كنت احس انني صعبة لا احد يستطيع فهمي ....مثل معادلة حسابية مستحيلة الحل .....لكنه وبكل بساطة استطاع أن يفك شيفرة الحل ....كان يجمع بين القوة والحنان ...بين الحكمة والجنون ...كان دائما يفوق تخيلاتي ...ويعيد تعريف الحب في نظري ...حتى أنه استطاع بحكمته ومهارته أن يعيد الي توازني ....وان يجعلني أنانية في حب روحي ....اللتي لم اكن يوما احبها ....استطاع أن يعيد لي ثقتي بنفسي ويمنحني القوة .....واستطاع أيضا أن يشجعني على ماانا به من خلاله تمكنت من الكتابة ....كان ملهمي في كل شي ...كيف لي ان لا أحبه وهو من منحني الحياة ...ومعه أصبحت الحياة اكثر اشراقا ولها معنى جميل ...انني ممنونة له في كل شي ....فهو النور اللذي يرشدني في عتمة الايام .
Memee
قال لها ..يا سرّي الأعظم.. أخفيكِ بين ضلوعي كأغنية لا يسمعها أحد، وأحملكِ كجمرٍ لا يبرد ووطنٍ لا يطأه سواي. أكتبكِ في صمتي، وأرسم ملامحك في غيابي، كأنكِ الحرف الذي لا يُقال، والنبض الذي لا يُفضَح.
ردت عليه ونار الحب جياشة .
ياعشقي الابدي ..ياحاضري وأملي وغدي ومستقبلي ،يااروع اقداري وأصدق ايامي ،يا بلسم روحي وطبيب جروحي ،كلما اخفيتني بين ضلوعكَ كلما تربعتُ على عرش قلبكَ وفي ثنايا روحك ،ومهما كتبتني في صمتك ستلقاني في حديثك ،وستبقى صورة مرسومة في أعماقك ،غيابي لا يؤثر على حضوري ،اعلم جيدا ياحبيبي أن غيابي ماهو الا سرا لوجودي كالشمس كلما غابت ظهرت بلون أزهى واروع ،فانا ذاك الحرف الذي بدأت به قصيدتك ولم تكملها ،ليس لانك لا تستطيع أن تكملها بل لأن الحروف كلها عجزت أن تضع فصلا ونهاية لحكاية سرمدية وليس لقصيدتك بحرا يوازيها قوافيها ثابتة راسخة لم تنتهي عند نقطة .
محاورة ودية
انت لست مجرد رجل أحببته ،بل قدر جميل اصطدم بي دون أن اختاره ،وسكنني دون أن اسمح له ،غيابك يشبه حضورك لانك راسخ في أعماقي متمكن من كل مشاعري ،ترافقني بكل الطرق التي تقتلني وحدي ،انت ذاك الوجع الجميل الذي تعودت عليه والراحة التي لا أجدها الا بقربك وبين حروفك ،انت مملكتي الوحيدة التي لا ابوح بها لأحد وستبقى سري العظيم الذي يحترق داخلي ولا يحترق .
Bassam Karishy
كاظم فعلًا مدرسة في الإحساس،
وصوتُه حين يغنّي، يوقظ فينا ما حسبناه نام.
كأنّه يكتبنا من جديد بين نغمةٍ وهمسة…
سلمت ذائقتك و حضورك
دائمًا أنيقة ........ 🎶✨
Deletar comentário
Deletar comentário ?