Bassam Alkarishy    एक नया लेख बनाया
1 में ·अनुवाद करना

منذ أن بدأت الحضارة تنقش قصصها على الطين والحجر، ظهرت صورة المرأة مرآةً لضمير المجتمع.
في سومر، خُلِقت المرأة مع الرجل، لا بعده. لم تكن ضلعًا، ولا خطيئة، بل كائناً كاملاً، حاملة للحياة، وصانعة للخصب. في مصر القديمة، جثا الملوك أمام الإلهة، وارتقى عرش البلاد نساء حُكمهن لم يعرف الذل ولا الضعف. وفي أساطير الإغريق، رغم قسوتها، بقيت المرأة محورًا في سرديات الخلق والوجود.
لكن حين جاءت الأديان التي نُسبت للسماء، تغيّر المشهد.
تحوّلت المرأة من شريكة إلى تبع، من رمزٍ للخصوبة إلى فتنة، من كائن حيّ إلى “ناقصة عقل ودين” تقطع الصلاة كما يقطعها كلب. ليست المفارقة في أن الأسطورة أنصفت المرأة، بل في أن ما نُسب إلى الإله لم يرتقِ في عدالته إلى ما صنعه “الوثنيّون” بخيالهم!
هنا، لا نقدّس شيئًا، بل نعيد ترتيب الأسئلة:
من أعطى المرأة كرامتها؟ من سلبها؟
وهل حقًا جاءت الأديان لتكرّم الإنسان… أم لتقيّده باسم الطاعة

ًالمرأة بين الأسطورة والدين من شريكة خلق إلى “قاطع صلاة“

ًالمرأة بين الأسطورة والدين من شريكة خلق إلى “قاطع صلاة“

المرأة بين الأسطورة والدين من نِنتو الخالقة إلى “قاطع الصلاة”منذ فجر الإنسانية، كان السؤال عن “المرأة” حاضرًا بقوة في الخيال البشري: من هي؟ ما دورها؟