في زمن القهر ...تبدو الكلمات لنا وطنا وملجأ....وتصبح الحروف خيمة لنا تحمينا من ثقل الايام .....اما في زمن الحرب .....فالحروف نكتبها كي نعيش بسلام وأمان ....اما الاصعب من ذلك في زمن الحب.....فنحن نكتب لنكون ....نكتب لتعيش ارواحنا .....لان الحب رغم جماله مؤلم ....عندما نكتب نخفف من ثقله على ارواحنا ....نكتب بشغف ...نكتب بحروف ممزوجة بدموع عيوننا ....مع كل حرف ...تنزل دمعة .....تتبلل سطورنا بدموعنا ومع هذا نستمر بالكتابة ...وكأنه كتب علينا في كل حياتنا دموع ....نتابع بنسج الحروف ...ونبدع بإنتقاء الكلمات أكثر وأكثر ...وكأن الالم يحي فينا شغف الكتابة ...وفي نهاية المطاف ....نشكر الالم لانه علمنا فن الكتابة .

Tycka om
Kommentar
Dela med sig
Bassam Alkarishy
جميلٌ أن تجدي في الألم إلهامًا، وأن تحوّليه إلى إبداعٍ ينساب من بين يديكِ ليكون عزاءً لكِ ولغيركِ. وربما يكون الألم هو ما يهبكِ القدرة على التعبير، فتشكرينه لأنه علمكِ أن تكتبي، أن تبوحي، وأن تخلقي من أوجاعكِ فنًا خالدًا يحمل في طياته قوة الروح وجمالها.
استمري في نسج حروفكِ، فهي نافذة للنور في عالم مليء بالظلام، وتذكري أن الكتابة، وإن كانت مولودة من الألم، فإنها أيضًا تبعث فينا روح الأمل.
Ta bort kommentar
Är du säker på att du vill ta bort den här kommentaren?
Al Warda Meme
Ta bort kommentar
Är du säker på att du vill ta bort den här kommentaren?
جيهان العامري
Ta bort kommentar
Är du säker på att du vill ta bort den här kommentaren?