كان الأمل بالطوفان، بأن يُطهّر الأرض من كل فساد، ويعيد خلق عالم أكثر نقاءً. لكن نوح، بعد أن غسلت الأمواج كل شيء، أعاد جنسًا بشريًّا أشدّ انحدارًا، كأن الماء لم يمحُ سوى ما ظهر على السطح، تاركًا الأعماق ترزح تحت ثقل الشرّ المستتر. فقد عاد البشر إلى أهوائهم القديمة، وكأن الطوفان لم يكن سوى استراحة قصيرة من فسادٍ أعمق. وبتنا اليوم نحتاج لألف طوفان، علّه ينقذنا من هذا العبث الذي لا نهاية له.

Kao
Komentar
Udio
Mary Mary
جدا بل رائع ماكتبته استاذ بسام ..دائما اختياراتك مميزة مثل فكرك وعقلك النيير كل الاحترام لشخصك الطيب وعقلك اللامع تحياتي لك دوما وامنيتي لك بالخير تلقاه اينما كنت
Izbriši komentar
Jeste li sigurni da želite izbrisati ovaj komentar?
نوره العتيبي
Izbriši komentar
Jeste li sigurni da želite izbrisati ovaj komentar?
Al Warda Meme
شكرا لك ولعبق حروفك رسالة جميلة للجميع اتمنى أن تصل إلى القلوب القاسية والنفوس المفسدة عمت بخير دوما استاذ بسام
Izbriši komentar
Jeste li sigurni da želite izbrisati ovaj komentar?