𓂋𓏤 𓏏𓊪𓂋 𓊨𓂋𓏏𓊖 من محكمة أوزيريس إلى محاكم ال الدم
عودة الإنسان إلى قيمه الضائعة
#هل تساءلت يومًا كيف تحولت العدالة من ميزان نقي يقيس القلوب إلى سيف يُشهر باسم الدين والسلطة؟ مرحبًا بكم في مدونتنا 'ريشة ماعت'، حيث نأخذكم في رحلة عميقة عبر تاريخ الإنسانية، من محكمة أوزيريس في الحضارة المصرية القديمة—حيث كانت الأخلاق هي الحكم الوحيد—إلى محاكم الدم التي شوهت القيم باسم الإيمان. هنا، لا ندعو لدين جديد ولا نرفض الإيمان، بل نستلهم فكرة العدالة الكونية التي تحترم الإنسان لإنسانيته، وتحاسبه بأفعاله لا بانتمائه. انضموا إلينا لنناقش كيف نستعيد تلك القيم الضائعة، ونحلم معًا بعالم يسوده الحق والمحبة بعيدًا عن التعصب والعنف. تابعونا، شاركونا أفكاركم، وكونوا جزءًا من هذا الحوار الإنساني!
Mary Mary
وثقت معلوماتك بأسلوب مميز وجميل كعادتك مدونتك كافية وافية استجمعت كل المعلومات والأدلة للتوضيح ابتعدت عن الخيال أبدعا في عملك استاذ بسام ،لا يسعني إلا أن أقول لك تحية لعقلك النييّر وقلمك المبدع الذي يبدع في اختيار كل ماهو مفيد ،كل الاجلال والتقدير لعملك ،ستبقى فكرتك ملهمة للقلوب قبل العقول ،دمت بخير ودام عطاؤك الفريد إلى المزيد من الابداع في كل الطرق ،ستبقى معلمي ومنك استفيد في الفكر والمعرفة كل الشكر لجهودك المبذولة في إنجاز هذا العمل الجوهري تحياتي .
মন্তব্য মুছুন
আপনি কি এই মন্তব্যটি মুছে ফেলার বিষয়ে নিশ্চিত?
Al Warda Meme
الى متى سنبقى نرقص في ظلال الظلم ننتظر يوما لا يأتي ،حيث يحاسب الإنسان بما هو عليه ،لا بما يدّعيه ويختلقه ،الجواب يكمن في داخلنا إن تجرأنا على فهمه وفي قلوبنا إن لم نخاف من وزنه،فالخطر الاعظم الذي نواجهه هو إما أن نعود لعدالة حقيقية تحترم الإنسان وتقدره لانسانيته قبل كل شيء أو نبقى أسرى محاكم الدم التي تصدر أحكامها بالسيف وتشعل نيرانها باسم السماء ،فهل حقا ستعود ريشة ماعت بعد هذا الظلام الذي استحكم واستبد في العقول والقلوب ،لجعل محكمة أوزيريس تحكم من جديد ليس كديانة إنما كفكرة جميلة لتحاسب كل من ظلم وطغى باسم الدين وكل من برّر الظلم بإسم آية من آيات الله لتكون الحاكمة التي تسقط كل الأقنعة الكاذبة التي خلفها وجوه ظالمة ،وتكشف كذب الأديان الذي حول العدل إلى ذبح باسم الله ،وجعل من الإنسان وقوداً لحروب السلطة والعرش ،اصبحنا نرى في زمننا أن الإنسانية تتهاوى إلى القاع تحت وطأة التعصب والكراهية يلاحقنا سؤال نتمنى الإجابة عليه وهو ،هل حان الوقت للعدالة الالهية ،في ظل هذه الأديان ضاعت ريشة ماعت بين سطور الحقيقة والنصوص المقدسة التي استخدمت لتبرير الظلم ،لم يعد العدل هو المعيار بل أصبحت السلطة هي القوة الحاكمة التي تحكم بسطوتها وجبروتها ،حيث تحولت المحاكم الإلهية إلى مسارح للدم حيث يذبح الإنسان ليس لأنه أخطأ أو أجرم إنما لاختلافه في الهوية والدين ولأنه لم يخضع للعقيدة السائدة المتسلطة ،اي زمن هذا زمن الذل والقهر والطغيان ،الى متى سنبقى هكذا نحن بحاجة لأسطورة لاستحالة تتحقق وسط هذه الفوضى والدمار نحتاج حقا لريشة ماعت التي تحكم بالحق نحتاج لمحكمة تشبه على الأقل محكمة أوزيريس اين هي ٕ؟...استحلفكم بالله فليخضع لها كل امرؤ يبدأ من نفسه وقلبه وضميره عليه بحساب قلبه وضميره ليس بحاجة لأحد يحاسبه أو محكمة تحاكمه نحن بحاجة فقط للرحمة والرأفة ببعضنا بحاجة للمودة الخالصة للنور بداخلنا دعووا قلوبكم تحكمكم دعوا النور يتغلغل داخلكم عندها لا يمكنكم أن تظلمو أو تقتلو تحت أي مسمّى ،في ظل الفتوحات الإسلامية رفعت رايات نشر الدين ،نتعحب من ذلك كيف يمكن لرسالة تدّعي السلام أن تكتب بحبر الدم تكاثرت موجات القتل والنهب التي لم تترك مجالا للحديث عن الرحمة والعدل ،كيف تجمع بين دعوة الايمان وحرية الاختيار وبين فرض الجزية كعقوبة على من رفض الركوع والخنوع للذل ،اليس في ذلك تناقض بين الحقيقة والخيال بين القول والفعل ،ين المثالية الكاذبة والواقع المرير ،كل ذلك يثبت أن العدالة لم تكن هدفا إنما كان النفوذ والسيطرة هو الهدف مع الأسف ،اين المحبة ؟ اين التسامح ؟انها محاكم لا تحكم الا بالخوف والورع ليس من الله إنما من البشر الطغاة ،تلك الدعوة لاستعادة محكمة أوزيريس وريشة ماعت أنها دعوة لإحياء الرقي الإنساني ونشر السلام والمحبة ليعم العدل أرجاء البلاد ،نتمنى أن تعود الإنسانية إلى أسمى صورها من الرحمة واللين في القلوب.
ستبقى ريشة ماعت معيار العدالة الأوحد آلهة الحقيقة والنظام الكوني تجسد بريشتها الخفيفة مبدأً أخلاقياً عميقاً ،متى ستقاس العدالة عندنا في بلادنا بريشة ماعت ؟
استعرضت في مدونتك هذه محكمة أوزيريس كمثال للعدالة الالاهية لا تحكم بالعقيدة إنما تحكم بالافعال بعد المقارنة بين اخلاق المصريين القدامى ومحاكم الدم التي تحدث الان في بلادنا ،انه حوار انساني بحت ،كتبت فأبدعت سلم الفكر النيير والعقل الراجح ،قررت فأجدت بكل حرف من حروفك التي تلمع ذهبا ،اتمنى أن يعم العدل والسلام في بلد قل فيه الخير ،امنيتي لك بالتوفيق والنجاح الدائم استاذي المقدر وليكن النجاح دوما حليفك والفكر صديقك سنبقى ننتظر المزيد من إبداعاتك الفريدة استاذ بسام .
মন্তব্য মুছুন
আপনি কি এই মন্তব্যটি মুছে ফেলার বিষয়ে নিশ্চিত?